نور الهمالي
قدّر السيد عبد الرحمن السليطي، رئيس مجلس إدارة المجموعة الاقتصادية، إحدى الشركات الرائدة في قطر في إدارة وتسويق المشاريع السكنية والتجارية، استثمارات المجموعة بنحو 1.3 مليار ريال قطري. وتتوزع هذه الاستثمارات على ثلاثة قطاعات رئيسية: العقارات المملوكة للمجموعة، والعقارات التي تديرها وتؤجرها، وتجارة الجملة والتجزئة.
وفي مقابلة مع صحيفة العرب، أشار السليطي إلى أن المجموعة تمتلك مشاريع عقارية في لوسيل واللؤلؤة، وتمتلك وتدير عقارات في البحرين ودبي وعدد من الدول الأوروبية والآسيوية. وأكد أن مصر تستحوذ على الحصة الأكبر من استثمارات المجموعة خارج قطر.
كما أكد أن تقييم العقارات يُعدّ من أهم أنشطة المجموعة الاقتصادية. ويُعدّ السيد عبد الرحمن السليطي مُقيّمًا عقاريًا معتمدًا لدى المحاكم والبنوك في قطر، ويُعتبر من أبرز المُحكمين في هذا المجال.
ويتمتع السليطي بخبرة واسعة تمتد لأكثر من 25 عاماً في هذا المجال، حيث أنتج خلالها أكثر من 2500 تقرير لمختلف الجهات الحكومية والبنوك والشركات والأفراد.
بالإضافة إلى ذلك، تُدير المجموعة الاقتصادية مركزًا تدريبيًا يُركز على تعزيز المهارات الشخصية للموظفين والمدراء في مختلف القطاعات. وكانت المجموعة من أوائل الشركات التي نظمت معارض ومؤتمرات كبرى في قطر، مما سهّل عقد صفقات عديدة للعارضين والمستهلكين، وعزز التفاعل مع السوق الدولية.
في البداية، هل بإمكانك تسليط الضوء على الأنشطة الرئيسية للمجموعة؟
تنقسم عمليات المجموعة الاقتصادية إلى ثلاثة قطاعات رئيسية:
أولاً، "العقارات المملوكة"، والتي تشمل المجمعات السكنية والشقق والفيلات والمحلات التجارية.
ثانيًا، "العقارات المؤجرة"، حيث لدينا قسم كبير مُخصص لتأجير وتطوير وإعادة تأجير المباني، بالإضافة إلى تقديم خدمات الصيانة الأساسية من خلال شركة الصيانة لدينا، بالإضافة إلى خدمات الأمن والتنظيف. ندير العقارات بالكامل نيابةً عن الملاك، ونضمن صيانتها من لحظة الاستلام حتى إعادتها إليهم، مع احتفاظ المالك بحقه في استردادها في أي وقت.
القطاع الثالث هو تجارة الجملة والتجزئة، من خلال سلسلة من المجمعات التجارية المملوكة للمجموعة، مثل "زون سنتر" و"سوق الخميس والجمعة" وغيرها. وتجدر الإشارة إلى أن قطاع التجزئة في قطر شهد نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.
ما هي قيمة استثمارات المجموعة الاقتصادية؟
حوالي 1.3 مليار ريال قطري، تغطي الاستثمارات المحلية والدولية.
فيما يتعلق بالاستثمارات الدولية، ما هي الأسواق والقطاعات التي تركزون عليها؟
في المقام الأول قطاع العقارات. على الرغم من استحواذنا على حصة كبيرة من سوق العقارات في قطر، حيث نمتلك ونؤجر أكثر من 2800 وحدة سكنية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك لوسيل واللؤلؤة، إلا أننا أدركنا الحاجة إلى التوسع إقليميًا في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
في منطقة الخليج، لدينا استثمارات في البحرين ودبي، تُدار من خلال مكاتبنا المتخصصة هناك، وتتألف في معظمها من عقارات نشتريها ثم نؤجرها. أما في الشرق الأوسط، فتتركز استثماراتنا بشكل رئيسي في مصر، حيث نحافظ على شراكات قوية مع شركات عقارية رائدة، ونعمل كوكلاء حصريين للعديد منها. كما ندرس شراكات جديدة مع شركات أخرى قريبًا.
والجدير بالذكر أننا كنا أول من أدخل الشركات المصرية إلى المعارض العقارية في قطر.
على الصعيد الدولي، لدينا استثمارات في لندن، إسبانيا، وعدة مدن أوروبية أخرى. بالإضافة إلى ذلك، نمتلك برجين سكنيين بالقرب من المركز المالي في كوالالمبور، ماليزيا، ومن المقرر تسليمهما في عام ٢٠١٩.
هل تقوم المجموعة بتسويق عقاراتها العالمية في المعارض العقارية في قطر مثل سيتي سكيب؟
بالتأكيد. نشارك باستمرار في معرض سيتي سكيب قطر وغيره من المعارض العقارية الكبرى، ونحقق نتائج مبيعات ممتازة.
وفي النسخة الأخيرة من سيتي سكيب، سجلنا مبيعات تجاوزت 20 مليون جنيه مصري لعقاراتنا في مصر، ونجحنا في تسويق وحدات في كل من لندن وإسبانيا.
يعد معرض سيتي سكيب قطر منصة حيوية تجذب أفضل الشركات العقارية العالمية نظراً للمكانة الاقتصادية المرموقة التي تتمتع بها قطر.
ومن هنا، تحرص المجموعة على المشاركة بشكل سنوي، مستفيدة من فرص الاستثمار الكبيرة التي يوفرها الحدث، فضلاً عن التواصل القيّم مع الشركات الرائدة الأخرى وفرصة اكتشاف الخدمات المبتكرة المفيدة لعملائنا محلياً ودولياً.
ويشكل المعرض بوابة ديناميكية للتواصل مع المزيد من العملاء وتشجيع المستثمرين العقاريين من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الخيارات الجذابة لهم، وهو ما يتماشى مع هدفنا المتمثل في تعظيم الوصول إلى العملاء من خلال المشاركة الفعالة في الفعاليات الاقتصادية، محلياً وإقليمياً.
باعتباركم أحد أبرز المقيمين المعتمدين في الدولة، كيف تنظرون إلى أسعار الأراضي في قطر؟
تخضع أسعار الأراضي دائمًا لديناميكيات العرض والطلب. ترتفع الأسعار في المناطق المخططة جيدًا والمؤهلة للتملك، وخاصةً في المواقع الرئيسية مثل اللؤلؤة ولوسيل، وتنخفض في المناطق ذات الطلب المنخفض. إنها معادلة بسيطة للعرض والطلب.
هناك مخاوف بشأن الوسطاء غير المرخصين في قطاع التقييم. كيف يؤثرون على السوق؟
البنوك حذرة للغاية في هذه الأمور، وهناك رقابة صارمة. حاليًا، لا يوجد سوى ثلاثة مُقيّمين معتمدين معتمدين من البنوك، لذا لا داعي للقلق. أما المتلاعبون بالسوق، فهم يتحملون مسؤولية أي ممارسات احتيالية.
كيف تُقيّم مستويات الإيجار الحالية؟ هل هناك احتمالية لانخفاضها؟
شهدت الإيجارات انخفاضًا تدريجيًا في بعض المناطق مؤخرًا، تراوحت بين 101 و151 ألفًا و300 ألف ريال سعودي. السوق حاليًا مستقر نسبيًا، لكنني أتوقع انخفاضًا إضافيًا قد يصل إلى 201 ألفًا و300 ألف ريال سعودي مستقبلًا.
هل أثر انخفاض أسعار النفط على استثمارات المجموعة العقارية؟
كان هناك تأثير عام على الاقتصاد العالمي، وبالتالي على قطاع العقارات. ومع ذلك، لم نتأثر بشكل كبير، بفضل اقتصاد قطر القوي والمتين والمستقر. أتوقع أن ترتفع أسعار النفط فوق مستوى $50 للبرميل قبل نهاية العام. لست قلقًا بشأن هذه التقلبات، فأنا متخصص في إدارة الأزمات، وقد نجحت في تجاوز جميع الأزمات الاقتصادية السابقة.
هل يمكنكم توضيح أنشطة المجموعة في مجال التجزئة وحصتها في السوق؟
نتمتع بمكانة راسخة في قطاع تجارة الجملة والتجزئة في قطر، بإيرادات سنوية تبلغ حوالي 30 مليون ريال قطري. قطاع التجزئة قطاعٌ أهتم به شخصيًا، فقد بدأت مسيرتي المهنية فيه. تدير المجموعة العديد من مراكز التجزئة في أنحاء قطر، بما في ذلك "زون سنتر"، وتسيطر على "سوق الخميس والجمعة" في طريق سلوى.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح سوق "الخميس والجمعة" الجديد في شارع بروة التجاري مفتوحًا الآن للزوار في أي وقت.
من أين تحصل على بضائعك؟
نحن نستورد بشكل رئيسي من تركيا والهند والصين والعديد من الأسواق الأخرى.
هل تخطط لعروض وخصومات خاصة خلال شهر رمضان في مراكزك؟
بالطبع. تُقدّم مراكزنا كل عام عروضًا ترويجية كبيرة خلال شهر رمضان، ويفضّل عملاؤنا التسوق لدينا نظرًا لتميز منتجاتنا وجودتها، لا سيما مع ميزة أسعار الجملة التي نوفرها. كما أننا موردون لمراكز تجارية أخرى.
ويبدو سوق التجزئة واعداً، وتشمل المواسم الرئيسية فترة العودة إلى المدارس، وعيد الفطر، وعيد الأضحى، وشهر رمضان.
وأود أن أضيف أن "مركز زون" يمثل نقلة نوعية في سوق التجزئة المحلي في قطر، حيث يقدم منتجات عالية الجودة من جميع أنحاء العالم بأسعار تنافسية.
تتمحور استراتيجيتنا حول خدمة العملاء، وهو هدفنا الأساسي.
تأسس مركز "زون" في عام 2005 ويستمر في توفير مجموعة واسعة من المنتجات - الملابس والاكسسوارات والأوشحة والحجابات النسائية والعطور والساعات والنظارات الشمسية وأدوات المائدة واللحاف ولوازم التنظيف والأجهزة المنزلية والإلكترونيات والسجاد والستائر والألعاب والعناصر الزخرفية والشوكولاتة والمنتجات الجلدية (الأحذية وحقائب اليد والأمتعة) وكل ما يلزم المنزل العصري - كل ذلك تحت سقف واحد، مما يوفر لعملائنا الوقت والجهد والمال.
ذكرتَ افتتاح سوق الخميس والجمعة الجديد، متى سيُفتتح تحديدًا؟
قريباً جداً، ربما بعد عيد الفطر مباشرةً وقبل بدء الموسم الدراسي الجديد. يقع السوق في شارع بروة التجاري، بمساحة 7000 متر مربع، ويتألف من طابقين بمساحات تجارية واسعة. ستكون الأسعار مغرية للغاية، والسوق مفتوح للزوار بالفعل.
وأود أن أعرب عن تقديري لفرق العمل في شركة وصيف وبروة والديار القطرية على تعاونهم المتميز في تسهيل تأجير المتاجر.
هل هناك أي أنشطة أخرى تقوم بها المجموعة؟
نعم، ندير سلسلة مطاعم. افتتحنا أول مطعم "مناشي" في أحد مراكز التسوق بالمنطقة الصناعية بالقرب من قرية العمال، وآخر في طريق سلوى، وآخر في سوق الخميس والجمعة. وقريبًا، سنفتتح مطعمًا جديدًا، "إستاد"، في بلازا مول بالمنطقة الصناعية.
ما هو دور المجموعة في التدريب والتطوير؟
نحن ندير مركز تدريب معتمد من المجلس الأعلى للتعليم، حيث نقدم مجموعة متنوعة من الدورات، بما في ذلك برنامج CMA (محاسب إداري معتمد)، ودورات التحكيم، والدورات الإدارية المتخصصة للوزارات والهيئات الحكومية والبنوك والشركات.
كل شهر، نقدم جلستين تدريبيتين مع 20 إلى 40 مشاركًا لكل دورة، بإجمالي حوالي 80 متدربًا شهريًا.
نور الحملي
قدّر رجل الأعمال السيد عبدالرحمن السليطي رئيس مجلس إدارة «المجموعة الاقتصادية»، أحد أبرز الشركات في إدارة وتسويق المشاريع السكنية والتجارية بدولة قطر، استثمارات حجمها المجموعة الأولى 1.3 مليار ريال، قسم على 3 نشاطات هي عقارات مملوكة بشكل رئيسي، لاستثمارها وتؤجرها، بالإضافة إلى تجارة التجزئة بالجملة. وقال السليطي، في حوار مع «العرب»: إن المجموعة لديها مشاريع عقارية في كل من لوسيل واللؤلؤة، كما تمتلك وتدير عقارية في كل من البحرين ودبي إلى أوروبا وآسيا، فيما أشتركت في أن مصر تتخصص في النصيب الأكبر من الاستثمارات خارج المجموعة قطر. الطفل إلى أن التثمين العقاري هو أحد أهم العاملين في «المجموعة الاقتصادية»، حيث يعتبر السيد عبدالرحمن السليطي أحد المثمنين العقاريين مؤهلين لدى المحاكمة والبنوك في قطر، كما يعتبر أحد المحكمين بعدين في المشروبات.
ويتمتع السليطي بخبرة واسعة في هذا المجال رقمي عن 25 سنة، عرض تسجيل أكثر من 2500 بلاغ عن ضريبة المقامات في نيقوسيا ونيوكاسل والأفراد.
كما أن لديها «المجموعة الاقتصادية، مركزاً تدريباً متخصصاً في المهارات الشخصية والمديرين في كافة المجالات، كما أنها مجموعة من الشركات الأولى التي ساهمت في تنظيم العديد من المعارضات والمؤتمرات في قطر على نطاق واسع، بما في ذلك بما في ذلك المعارضين والمستهلكين بعقد العديد من الشركات المتقدمة من الاستثمار الدولي، كل هذا في الحوار والمستهلك التالي:
في البداية، نأمل أن نسلط الضوء على أهم الأنشطة في المجموعة؟
-تشرح بالتفصيل تفاصيل المجموعة التجارية على ثلاثة أقسام رئيسية، هي «العقارات المملوكة»، ومنها المجمعات والشقق السكنية والفيلات والمحلات، و»العقارات المؤجرة» ولدينا في هذا قسم مهم لتأجير التطبيقات، وتطبيقها لتأجيرها أهم المهمات الضرورية
لها عبر التطبيقات للصيانة، بالإضافة إلى حساسية والنظافة.. نحن نتولى إدارة البيانات
ونعيد تأجيرها في حين لا تطلب المالك أي شيء، ونحن نحافظ على المبنى بما فيه الكفاية من وقت استلامه وحتى له للمالك مرة أخرى، ولمالك الحق في الاستلام حق ملكه في أي وقت حسب تقدير.. أما القسم الثالث، فهو تجارة التجزئة بالجملة، من خلال سلسلة المجمعات التي تملكها المجموعة تحت مسمى «زون سنتر»، وسوق الخميس والجمعة، وغيرها، مع العلم سوق الثالث ولاحظ بشكل ملحوظ في العام المقبل.
كم هو حجم الاستثمارات المجموعة الاقتصادية؟
- حوالي 1.3 مليار ريال، تشمل استثمارات المجموعة داخل قطر وخارجها.
فيما يتعلق بالاستثمارات خارج قطر، ما هي التفاصيل التي يتم الاستثمار فيها؟ في أي قطاع؟
-القطاع العقاري المؤكد، لكن من أن لدينا تركيبة كبيرة من سوق العقارات داخل قطر، حيث نمتلك ونؤجر أكثر من 2800 وحدة سكنية منتشرة في جميع أنحاء العالم، وخاصة لوسيل واللؤلؤة، إلا أن ارتأينا يصل إلى التوسع إلى حد كبير في منطقتي الخليج . مصر، لدينا علاقات قوية مع عدد من أبرز الشركات العقارية هناك، ووكلاء حصريون منها، كما تسعى للدخول في شراكات جديدة مع شركات أخرى في القريب العاجل.. مع ذلك نحن أول مجموعة جلبت شركات مصرية للمعارض العقارية في قطر من خلال عدد من المعارضين الذين سيتمكنون منها.. أما على الصعيد الدولي، فلدى المجموعة الاستثمارية في كل من لندن وإسبانيا وعدد من المدن الأوروبية الأخرى، كذلك نمتلك برجين سكنيين بالقرب من المركز التجاري الشهير كالمبور، سيتم التعرف عليهما في العام 2019.
هل يمكنك شراء المجموعة للعقارات الخارجية في المعارض العقارية في قطر، مثال سيتي سكيب؟
-صحيح، نحن نحرص دائمًا على المشاركة في معرض سيتي سكيب قطر وغيره من المعارضين العقاريين، نجحنا في تحقيق مبيعات جيدة جدًا، وفي الآونة الأخيرة من هذا النمو حققنا مبيعات تزيد عن 20 مليون جنيه مصري لعقاراتنا في مصر، كما بدأتنا في تسويق عدد من الوحدات العقارية في كل من لندن وإسبانيا، سيتي سكيب قطر هو منصة جاذبة لكبرى الشركات في مجال الاستثمار العقاري حول العالم، لذلك للمكانة المرموقة التي سيطرت على دولة قطر على المستوى الدولي، وبالتالي تكسب المجموعة على تسجيل الشهرة في كل عام، قفزت من قيمة الاستثمار التي يمكن أن تنعكس إيجاباً على مجموعة العمل، وهذا ما لمسناه في جميع مشاركاتنا، بالإضافة إلى الفوائد التي يمكن أن تكتسبها الشركة نتيجة مع العديد من الشركات تتقدم في المعرض إلى خدمات تصب في مصلحة العملاء على المستوى المحلي.. فالمعرض يرى نافذة جذابة مع المزيد من العملاء وتنافسية المنافسة لتشجيع في الاستثمار العقاري من خلال حشدهم بخيارات متنوعة من نيويورك أن تتسع شريحة واسعة، وهذا ما لا يحصد من خلال . التواجد في مختلف الفعاليات الاقتصادية في مجال الاستثمار عقاري على المستويين المحلي والإقليمي.
بصفتك أحد المتفوقين المثمنين المعتمدين في الدولة، كيف ترى أسعار المشترين في قطر؟
-أسعار التنوع العالمي للعرض والطلب، فهي مرتفعة في المناطق المخصصة لها تخطيطاً كافياً وفي تلك المناطق المتنوعة للملك، خاصة في المثال المحدد، مثال اللؤلؤة ولوسيل، ومنخفضة في المناطق التي تقل طلبها، هي مع العرض والطلب المعادل.
هناك بعض الدخلاء والسماسرة في مجال التثمين العقاري، ما مدى تأثيرهم على الأسعار؟
-البنوك واعية للأمور هذه، هناك رقابة جيدة، وهناك 3 أشخاص فقط معتمدون لدى البنوك، ولا يهتمون بهذا الأمر، أما المتلاعبون بالسوق فتقع عليهم مسؤولية الغش والخداع.
كيف ترى مستويات الإيجارات حاليا، وهل هناك بوادرخفاضها في المستقبل؟
-الإيجارات شهدت خلال الفترة الأخيرة هبوطاً بطيء جداً في بعض المناطق، حيث تراوح بين 10 إلى %15 تقريباً، الآن الوضع مستقر بعض الشيء، ولكن أتوقع أن يكون هناك منحى للهبوط مرة أخرى قد يصل إلى %20 في المستقبل.
هل يؤثر أسعار النفط على الاستثمارات العقارية؟
-هناك تأثير بشكل عام على الاقتصاد العالمي، وعلى ضوء القطاع العقاري المؤكد، ولكننا لم نتأثر، فالاقتصاد الكبير متين وقوي ومستقر، وأتوقع أن تبدأ طلبات النفط قبل العام الحالي بتجاوز الـ50 دولاراً، وأنا لا أخشى هذه، إذ أصبحت خبيرة في حكمت وتعاملت مع جميع ما مضى وما بعدها.
ماذا عن التجارة التي لديها المجموعة الاقتصادية، وما هي حصتكم من السوق في هذا المجال؟
-لدينا حصة جيدة من تجارة التجزئة بسعر الجملة في قطر، وتقدر 30 مليون ريال في السنة الجديدة، وأنا أهوى هذه التجارة، خاصة أني بدأت في هذا المجال.. ولديها عدد من الباحثين التجاريين في جميع أنحاء قطر، منها «زون سنتر»، كما أن نسيطر على سوق الخميس والجمعة في طريق سلوى، وسرعان ما سيتم افتتاح سوق الخميس والجمعة في شارع بروة التجارية، وهي متاحة الآن لاستقبال الزوار في أي وقت.
من أين تستوردون بضائعكم؟
– نستورد معظم البضائع من تركيا، الهند وعددها منها المتنوعة.
هل تنوون تقديم عروض وخصومات على البضائع في مجمعاتكم خلال شهر رمضان؟
-بالطبعة، لرعاية الأطفال عام جمعاتنا بعروض واسعة خلال الشهر الفضيل، ويفضل العملاء منها الشراء للتميز بضائعنا واختلافها عن باقيات أخرى، خاصة من نبيع بسعر الجملة، ونحن نورد للمجمعات الأخرى. خاصة، حيث إننا نعتمد على خدمة العميل وهو هدفنا الرئيسي.
بداية اختبار زون سنتر وإنشائه كان في العام 2005، حيث إنه يمد السوق الكبرى الواسعة من المنتجات، كما أن زون سنتر لا توفر منتجات عالية الجودة بأقل من الخيارات فقط، بل يمكن أن وقتهم وجهدهم، يوفر لهم كافة المنتجات من الملابس، والإكسسوارات، وأوشحة وحجاب حريمي، وعطور، وساعات، ونظارات، ومنتجات فضية، وألحفة، وطهرات ومطرات طيران، وهاتف ذكي، أداة ذكية وإلكترونية، وسجاد، وبر، وتحف وهدايا، وحلويات وشيكولاتة، ومنتجات جلدية وأنواعها من الحقائب الحريمي، وحقائب السفر، وكل ما يحتاج إليه المنزل العصري.
تحدثت عن قرب افتتاح سوق الخميس والجمعة الجديدة، متى سيتم الافتتاح بالتحديد؟
-قريباً جداً، من جميع أنحاء العالم بعد عيد الفطر السنوي، أعلن في شارع بروة التجارية على مساحة 7 آلاف متر مربع، ومكون من طابقين ويتسع للجميع في مساحات شاسعة، أما الآراء فستكون واثقة للجميع، وهو مفتوح الآن للعملاء في أي وقت، أود أن أضيف أن الأخوة في «شركة خاصة» كانوا متعاونين جداً من حيث التواصل معهم في تأجير المحلات، كذلك الأخوة في شركة «الديار القطرية» و»بروة» جميعهم على مستوى واسع من التعامل.
هل لديك مجموعة نشاطات أخرى؟
-لدينا سلسلة مطاعم، افتتحنا أول مطعم «مناشي» بجوار المجمعات الصناعية بجانب المجمعات الصناعية، وآخرون في طريق سلوى، وفي سوق الخميس والجمعة، وقريباً أنشأ مطعم «استاد» في مول «بلازا» بالقرية الصناعية في المنطقة الصناعية.
ماذا عن دور المجموعة في التدريب؟
- لدينا مركز تدريب معتمد من المجلس الأعلى للتعليم وهو متخصص في العديد من المجالات، كما أنه يوفر تدريب CMA، وهو برنامج متخصص في التدريب المهني، ويغطي كذلك دورة تحكيمية ومتخصص في التدريب للوزارات وهيئات نووك ولغايات الوافدين، وفي شهر دورتان، يتقدم ما يقرب من 20 إلى 40 شخصًا في كل دورة، أي في حدود 80 متدربًا شهريًا.